نجح فريق مانشستر يونايتد في التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الثامنة عشر في تاريخه والثالثة على التوالي قبل أسبوع من نهاية البطولة بعد أن تعادل سلبيا على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه أرسنال لضمن الفريق رسميا اللقب بعد أن وصل للنقطة 87 بفارق سبعة نقاط عن ليفربول أقرب الملاحقين .
مانشستر نجح بعد هذه النقطة أن يعادل لقب ليفربول التاريخي في عدد مرات الفوز بالدوري الانجليزي ليحقق السير اليكس فيرجسون معجزة حقيقية بعد حصوله على اللقب مع الفريق للمرة الحادية عشر وهو رقم يستحيل على أي مدرب الوصول إليه وذلك حسبما أكد السير فيرجسون نفسه أنه لم يكن يحلم أن يعادل مانشستر رقم ليفربول وهو على رأس الجهاز الفني للفريق . أما عن المباراة نفسها فقد جاءت المباراة متكافئة جدا بين الطرفين وقدم فريق الأرسنال مباراة جيدة في المجمل وبدت الرغبة واضحة على لاعبيه في تحقيق نتيجة ايجابية على مسرح الأحلام وتبادل الفريقين السيطرة على مجريات الشوط الأول وتبادلوا السيطرة على الأحداث وان كانت المباراة منحصرة في معظم أوقاتها باستثناء أخطر كرات الشوط من القائد الاسطوري للمان ريان جيجز بعد أن انفرد بالحارس فابيانسكي ولكن أخرج الكرة خارج الملعب .
وضحت الخشونة بعض الشئ على أداء لاعبو الأرسنال لتعويض فارق السرعة والخبرة للاعبي مانشستر مما اضطر الحكم لرفع الكارت الأصفر مرتين في وجه فان بيرسي وأرشفين .
استمر الأداء في الشوط الثاني مثل سابقه وحاول فريق الأرسنال تحقيق هدف الانتصار كما حاول لاعبو مانشستر انهاء الامور بتسجيل هدف مع النشاط الملحوظ لنجمي الفريق كرستيانو رونالدو وواين روني واللذين شكلا خطرا حقيقيا على مرمى المدفعجية فيما برز من الأرسنال سمير نصري وسيسك فابريجاس كنجوم لفريقهم وقدما مباراة جيدة .
واستمر ارسنال في اداؤه الذي يشوبه بعض العنف وقام الحكم برفع انذارين آخرين في وجه لاعبي الأرسنال فابريجاس ونصري لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي معلنه فوز مانشستر بلقبه الغالي .
الطريف أن اللقب الحادي عشر في تاريخ فيرجسون مع الشياطين الحمر هو اللقب الثاني فقط الذي يحققه الفريق على ملعبه ووسط جماهيره وهو ما يجعل منه أغلى ألقابه على الإطلاق لأنه وسط وجمهوره وأمام خصم عنيد ومنافس شرس إضافة إلى أنه عادل به رقم ظل الجميع متوفع استحالة معادلته.