وصف بيب جوارديولا مدرب نادي برشلونة مهاجمه الارجنتيني ليونيل ميسي بأنه أفضل لاعب في العالم بعدما سجل الهدف الثاني وقاد فريقه للفوز بهدفين نظيفين على مانشستر يونايتد والتتويج بلقب دوري أبطال اوروبا مساء الأربعاء.
كما أنهى ميسي البطولة في صدارة قائمة هدافيها.
واعتبرت المباراة النهائية في روما مواجهة خاصة بين أفضل لاعبين في العالم وهما ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو جناح يونايتد.
ولم يكن رونالدو فعالا في معظم فترات المباراة رغم البداية الجيدة وكانت الغلبة لميسي الذي أحرز هدفه التاسع في المسابقة وعزز فرصه في انتزاع جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من رونالدو هذا العام.
وقال ميسي للصحفيين "هذه أهم مباراة في حياتي. أنا أسعد إنسان على وجه الأرض وأنا سعيد من أجلي ومن أجل عائلتي ومن أجل بلادي."
وقال جوارديولا إن ميسي ظهر بمستوى رائع مع بطل اسبانيا طوال الموسم وساعده ليس فقط بأهدافه بل بصناعة الكثير من الأهداف.
وقال المدرب الشاب في مؤتمر صحفي "قام بعمل رائع. أعتقد أنه أفضل لاعب ولم نكن بحاجة للفوز لنعرف أنه الأفضل."
وربما كانت الأمور ستختلف لو نجح رونالدو في تسجيل هدف من الركلة الحرة التي احتسبت لصالحه في الدقيقة الثانية والتي ارتدت من بين يدي فيكتور فالديس حارس برشلونة.
وإضافة إلى الركلة الحرة نجح رونالدو في تسديد كرتين في بداية المباراة لكنه بعد ذلك لم يظهر بمستواه ونال إنذارا قبل نهاية المباراة بسبب لعبة خشنة لا مبرر لها ضد كارليس بويول قائد برشلونة.
وتراجع رونالدو من بطل إلى وصيف وقوبل بصافرات استهجان عالية من قبل جماهير برشلونة.
وقال رونالدو عن الواقعة بينه وبين بويول "لا مشكلة لدي مع أحد ولن تكون. لم يكن سوى موقف أثناء المباراة. بعد الهدف الأول تعقدت الأشياء ولم نظهر بمستوانا."
وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد إن قرار جوارديولا بإعادة ميسي لمنتصف الملعب جعل من الصعب على فريقه العودة في النتيجة بعد الهدف الأول الذي جاء في الدقيقة العاشرة.
وخرجت من قدم ميسي 51 تمريرة في المباراة بنسبة نجاح بلغت 84 بالمئة مقابال 31 تمريرة لرونالدو بنسبة نجاح 68 بالمئة.
وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي "عودة ميسي لمنتصف الملعب جعلت من الصعب علينا الحصول على الكرة منهم. كان أداء مخيبا للآمال وسيقول لكم بعض اللاعبين هذا بأنفسهم."