Kapo *عضو ماسى*
المشاركات : 665 نقاط : 7012 المدينة : الهرم المهنة : الهواية : مزاجك ايه النهاردة : البلد :
| موضوع: الشاطر يحكي كيف تحول من مؤيد في ميدان مصطفى محمود الى معارض في التحرير 2011-02-13, 9:48 am | |
| لاعب بحجم اسلام الشاطر وحجم الحب الذي تكنه له جماهير الكره في مصر عندما يتحول من مظاهرات التأييد التي خرجت من مصطفى محمود مؤيده الى معتصم في ميدان التحرير يؤكد تواجده هناك ويتحدث عن ذهابه الى التحرير يومياً يجعلنا امام حالة جديده بين الرياضيين يجب ان نستمع اليها جيداً لنعرف سبب التحول من مؤيد الى متظاهر محتج يطالب بالتغيير الفوري لذلك قمنا باجراء هذا الحوار السريع مع نجم تحبه جماهير القلعة الحمراء كما لو كان نجماً في صفوفها...
في البداية أكد اسلام الشاطر لـ El-Ahly.comانه سوف يحكي لنا ماحدث معه بكل دقه حيث قال انه عندما بدأت الاحداث ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس لم يكن احد يصدق واعتقد مثل كثيرين انهم مجرد "ولاد بيلعبوا على الفايس بوك" ولن يحدث اي شيء كما تعودنا في الفترات الأخيره .. ومع الوقت وجدت ان هناك تطور في الامور .. وان الشباب الذي قام بمثل هذه المظاهرات يحبون مصر بالفعل وهم عازمون على تقديم شيء للبلد .. وحتى خطاب الرئيس الأخير كان لدي تردد حول النزول الى المظاهرات خاصة وان سكني في الشيخ زايد وهروب مساجين وادي النطرون قد جعل لدينا حالة من الترقب والحراسات المتتاليه وهو ماجعلني اتوجه الى ميدان مصطفى محمود ليس كما قيل - وسوف اتحدث عن نفسي - من اجل تاييد الرئيس ولكننا توجهنا الى التحرير من اجل مساندة الاستقرار كما كنا نعتقد حتى شهر 9 وبعد ذلك يحدث التغيير.
وقد كنت سعيد للغاية بتواجدي في جامعة الدول العربيه وبمظاهرات تأييد الاستقرار او تأييد الرئيس في اليوم التالي لخطاب الرئيس خاصة بعد ماقيل عن وجود اجندات خارجيه للثورة والكثير من الاقاويل التي سمعناها .. ولكن النقطه الفاصله كانت في استمراريه شباب التحرير على مبدأهم في الوقت الذي بدأت مسيرات التأييد في الاختفاء وهو مالفت نظري الى ان المعتصمين او المحتجين كانوا اكثر صمودا في الوقت الذي تجد فيه مساندين الاستقرار يختفون فهل معنى ذلك ان هناك بالفعل من الحزب الوطني من نظم هذه المسيرات .. على الرغم من نزولي مع بعض الاصدقاء خوفاً على استقرار البلد ومن دافع شخصي وبدأت في التفكير.
وانتهت حيرتي بعد ان التقيت ببعض عائلات الشهداء واولياء امورهم ... وقد كان هذا الامر نقطة فاصلة في حيرتي تجاه الامور فقد فكرت في لحظات ماهو الموقف وكيف سيكون شعوري لو خرج ابني للمظاهرة ولم يعد منها مثلما حدث مع اباء الشهداء.. ومن هنا تكونت قناعتي بضرورة التواجد في ميدان التحرير وضرورة مساندة الشباب الموجود هناك لأني شعرت بأن هؤلاء الشباب يسعون الى تغيير البلد بحق ويحاربوا الفساد المنتشر في مصر.
وهكذا انضممت الى الشباب الموجود في ميدان التحرير ومستمر معاهم حيث اتوجه الى التحرير بعد الانتهاء من تدريباتي وفي الايام الخاليه من التدريبات سوف اتوجه الى الميدان منذ الصباح الباكر فقد شعرت بقيمة هؤلاء الشباب وقيمة مايحدث في ميدان التحرير وماقاموا به يعتبر نقطة بيضاء في حياتنا وغيرونا جميعا.
وحول زملائه من اللاعبين الذي توجهوا الى ميدان التحرير قال اسلام الشاطر ان الذهاب الى ميدان التحرير مسأله شخصيه تخص كل لاعب وحتى نادر السيد لم يستطع الالتقاء به بسبب التجمهر الكبير من المحتجين ولكنه سوف يلتقي به اليوم لأنه قرر الذهاب مبكراً الى ميدان التحرير.
وحول بعض الاراء التي هاجمت الشباب الموجود قال اسلام ان بعض الرياضيين يؤيدون الاستقرار فقط وليس معنى ذلك ان اراءهم اراء سلبيه .. ولكن في حالة مهاجمة الشباب فأعتقد انهم سلبيين للغاية ومخطئ للغاية لأني وقفت مع هؤلاء الشباب وتحدثت معاهم وتعرفت الى اهدافهم وانا نفسي كنت في البداية مُغيب ولم اكن اعرف الحقيقه.
وفي النهاية وجه اسلام الشاطر رسالة الى الشباب الموجود في التحرير قال لهم " انا شخصياً اصبحت شخصاً منكم ودائماً سأسندكم ودائماً سأقف بجواركم وان شاء الله دم الشهداء لن يذهب .. ونتمنى منكم الاستمرار حتى اخر دقيقه من اجل الوصول الى مطالبنا لتكون البلد تكون لينا لأولادي وأولادك واولاد هؤلاء الشباب ... لدي 4 اولاد اتمنى ان اراهم يعيشون في بلدهم بحريه ليستطيعوا انتخاب رئيسهم دون خوف .. وسوف اصطحب اولادي الى ميدان التحرير ليعرفوا ماذا يحدث في بلادهم .. واصبحت اجلس معهم لأحكي لهم عن شباب في ميدان التحرير استطاع يوم 25 يناير تغيير وجه مصر"
| |
|